أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم من يشق ثوب زوجته
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حكم من يشق ثوب زوجته
معلومات عن الفتوى: حكم من يشق ثوب زوجته
رقم الفتوى :
7445
عنوان الفتوى :
حكم من يشق ثوب زوجته
القسم التابعة له
:
مسائل الحلال والحرام
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
أنا رجل متزوج وقد حصل ذات مرة سوء تفاهم بيني وبين زوجتي فضربتها ضربًا شديدًا، ومن شدة غضبها قد مزقت ثيابها التي كانت عليها، وقد سمعت أن من يشق ثوبه فإنه يخرج من الدين، ويجب عليه أن يذهب إلى شيخ ليقرأ عليه آيات من القرآن وأحاديث نبوية وهو يردد خلفه وبذلك يكون أعاده الشيخ إلى دينه، فهل هذا صحيح وهل عليَّ إثم في ضرب لها ضربًا شديدًا أم لا؟
نص الجواب
الحمد لله
أولاً: أنت أخطأت في تصرفك في ضربها؛ لأنه لا يجوز للزوج أن يضرب زوجته إلا بمبرر شرعي، وبالحد الذي أذن فيه الشرع كما إذا نشزت وامتنعت من طاعته، فإن الله جل وعلا يقول: { وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ} [سورة النساء: آية 24.].
أما بالنسبة لما فعلته هي من شق ثيابها فهذا خطأ منها، لأن المسلم لا يجوز له أن يشق ثيابه عند الجزع، وهذا من أفعال الجاهلية، والواجب على المسلم الصبر والاحتساب، فما عملته هذه المرأة لا يجوز، لأنه ينبئ عن الجزع، ولكن لا تخرج بذلك من الدين، ولكن هذا أمر لا يجوز وحرام عليها، وأما الذهاب إلى شيخ ليعمل كذا وكذا فهذا خطأ كبير، وهذا ليس من دين الإسلام فالمذنب إذا حصل منه ذنب فإنه يتوب إلى الله عز وجل بدون أن يذهب إلى شيخ، وإنما هذا من فعل النصارى فهم الذين يذهبون إلى رهبانهم وكنائسهم ليخلصوهم من المعصية كما يزعمون، أما المسلم فإن الله أمره بالتوبة بينه وبينه، والله جل وعلا يقبل التوبة ممن تاب ولا يحتاج أن يذهب إلى شيخ، والله أعلم.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: